لمــاذا سمي شهر ذو الحجه بهذا الاســـم ....
ذو الحجة
هو الشهر الثاني عشر من شهور السنة وفق التقويم الهجري ، وقد سمي بهذا الاسم نحو عام 412 م في عهد كلاب بن مرة الجد الخامس للرسول (صلى الله عليه وآله ) .
سبب التسمية :
سمي بذلك لأنه شهر الحج ، والحج في الأصل القصد ،
ثم ساد استعماله في القصد إلى مكة لأداء النسك والحج إلى بيت الله والقيام بالأعمال المشروعة فرضاَ وسنة .وهذا الشهر هو آخر
الأشهر المعلومات التي قال فيها الله سبحانه وتعالى : ( الحج أشهر معلومات ...) البقرة/197 .
تبدأ هذه الأشهر بأول يوم من شوال ، وتنتهي مع نهاية العاشر من ذي الحجة . وهو الشهر الثاني من الأشهر الحرم .
والأشهر الأربعة تأتي ثلاثة منها متتابعة ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ،
وواحد منها منفرد وهو رجب . وكانت كل القبائل تحترم حرمة هذه الأشهر ، فلا تغير فيها على بعضها ، وكان ذو الحجة
- شأنه في ذلك شأن سائر الأشهر الحرم – مناسبة تقام فيها الأسواق للتجارة ، والشعر ، وتبادل المنافع في أسواق ارتضوها هي عكاظ والمربد والمجنة .
أما ذو الحجة فقد كان يعقد فيه سوق ذي المجاز من أوله
، وذلك بعد انصرافهم من عكاظ اي آخر أيام ذي القعدة وفي هذه الأسواق ، كان الرجل يلقى قاتل أبيه أو أخيه فلا يهيجه تعظيماً لحرمة الشهر الحرام .
أسماؤه :
كان قوم ثمود قوم صالح عليه السلام
سلسلة أخرى غير الشهور التي استعملتها بقية العرب . وكانوا يبدأون سنتهم بشهر ديْمََر الموافق لشهر رمضان وليس بالمحرم مُوجب وسموا ذا الحجة مُسبْل .
ومن أسمائه التي وضعتها العرب العاربة ، ولم تكن مستعملة حين ظهر الإسلام نَعَس وبُرَك ، وفي الاسم الأخير إشارة إلى بروك الإبل للنحر ( يوم النحر ) .